السبت، 1 نوفمبر 2014

قالَ ليَ الحنان



رحباكَ
يا هذا هوىً يتقــربُ
من عطفها نادت،
فكرهٌ يهربُ


الموت لا يبقى
تمائمَ خائفٍ
لكن
أمام حنانها يتجنبُ


الخوف
داهمتهُ
عصورُ مكافحٍ
ومكافحٌ
من سهدها يتسربُ


نادت
بخيل الحب
عاد ،
وصوتها
بالود
فى أركاننا لا يغربُ


من حضن ليلى
أرتقى بكلامها
فكلامها خلدٌ ،
فلا لن يذهبُ


"عد يا بني"
قالت وغابت بالهوى
من يرجع الأنوار إذ تتغربُ ؟


هي نسج ورودٍ
إذ يفوح أريجه
يخفى الجروح
وفى العلا لا يهربُ


هي سلمُ نفسى لا يهاب ،
ولو يقيم
لنادوا بالسلم بكرُ وتغلبُ


الشاعر على السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق