الخميس، 15 أغسطس 2013

هنا اخى

بقلم: على السيد
هنا اخى

...............

خلف هذا السور...
اخى
امام هذا السور...
اخى
....................
متصارعان
على جيفة نتنة
ولا احد منهم
يدرك العفن
الملوح بين الرقاد
....................
هذا اخى
حمل روحه على كفه
وذهب واقفاً على التخوم
ينتظر احد المرادين
شهادةٌ او نصر
..................
وهذا اخى
صار بين الحدائق
يحلم بعبير الحرية
ليستخلص منه اريج
المحبة
.................
هم اخوتى
دخلا الصراع
دون ان يدريا
..............
أمرٌ اول
انها لحظة التمكين
انها لحظة الانتصار
واقامة العماد
واتمام النصاب
اخرج للميادين
وآتى بالنصر او النصر
.............
امرٌ ثان
انتباه...
خطوة الى الامام
حانت لحظة الحسم
حانت اللحظة واتبع القسم
نظف جسد الامة
من هؤلاء القتلة
..........
التقيا الاخوين
بعد ان اخذا الاوامر
يتحرك الاخوان
كدمية تلعب بها الاصابع
هناك كن...
هناك يكون.
.........
والمحركون
يتقاضون اجورهم
من غرب مقيت
والهدف ان يقتل الاخ اخاه
...........
يا اخوتى العابرون بالميدان
اياً كنتم
اخٌ اول
او
اخٌ ثان
لا تقتلوا
ما بانفسكم
من الانسانية
بقتل الهويه
فى مزابل السلطة
وتحت يد طالبيها
.............
يا اخوتى اهجعوا
اهجعوا
وارحموا انفسكم

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

فى الكولوسيوم

بقلم:على السيد
فى الكولوسيوم

.....................
فى ساحة المجالدين كنتُ
صرخَ بى مليكى
استعد..
حان دورك
فقلتُ..
لمن اقاتل؟؟
قال لتحيا
فقلتُ..
ولمن احيا
وانا عبداً لكل جبار
يهوى الدماء
فقال من انت؟؟
ومن أين جئت؟؟
وكأنه يسعى لنحرى بيده
فقلتُ..
انا وليد لحظة العسس
حول الكعكة الجحرية
عندما كنت ابحث عن الحرية
وعندما كان القيصر يسير نأياً عنى
وانا ابن العشرين خريفاً
بعد ان ظننت ان النور قد آتى
..............
ظننت ان النور قد آتى
عندما
سالت تلك الدماء 

 على خرائط التائهين
فخُضبت
ما بها من ملامح
بتيه المجالد
 فى صحراء الجيوش
.........
وفى برقة
كنت سائراً
عندما دخلها
الجنود وانا وسطهم
كان لواء الكاذبين
من كنيسة روما
قد فاز
بالكعكة
ولواءٌ اخر
 يسعى الى الفوز
ووسط ذلك المجالدين
سامعين للطرفين بامعان
وينفذون
.......
وصلتُ الى روما
بعد ان قال لى
جندى قرطاجة
لا تقتل
الا
 لاجل ذات الحق
لا تقتل
الا لذات الوطن
......
بعد ان اجبت
نظر الى مليكى
وقال لى..
اذهب واقتل
ولا ترد الكلام بكلام
وصاح بباقى المجالدين
اذهبوا واقتلوهم
خرج الجنود وقتلوا
وخرجت من باب
الكولوسيوم وانا انتظر حتفى
ونظرت بامعان
 الى سماء روما المحترقة
 على يد الجاهلين من جانب
 الكاذبين ومن جانب
 المجالدين من جانب
وصحت قائلاً:
يا ام الاشقياء
ارى فى راحة الايام الشقاء
ولى فى راحــتــيــك الهنـاء
فلا تصنعى من دمى شرابا
للجبابرتك بل خذى دمى كله
ويكون لهم الفناء
ايا ام الاشقياء
انى لكِ
فلا تصنعى من لحمى لهم حساء
انى لكِ
انى لكِ
يا ام الاشقياء

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

وقفة مع الهوية-بداية..بقلم على السيد


لا اعرف
أهل الذنب على من ؟؟
عليَ
ام على الاخرين؟؟
............................
اتسم مجتمعنا فى الاونة الاخيرة بالركود الثقافى الفج
الذى جعل من اشباه المتعلمين متعلمين
ومن اشباه المثقفين مثقفين
واتسم بغزو العقول فكريا
بالفكر الغربى الشاذ عن اخلاقنا وتقاليدنا الذى جعل الفكر
الشرقى الاصيل صفٌ ثان فى البحث الفكرى والعلمى والتطبيق الاجتماعى
ولكن بئست امة نأت عن قديمها بجديدها
وبئست امة اضاعت موازينها على يد حكامها وشعوبها
....................................
صار شبابنا لا يستطيعون قراءة العربية بطريقة صحيحة
وقادرين على قراءة الانكليزية بطلاقة
وعندما تسأل احد الشباب عن اعلام الثقافة العربية
لا يستطيع الرد عليك وعندما تكون تبحث عن التميز مجال
معرفى تشعر بالغربة لعدم تقدير المجتمع عامةً ليست الدولة فقط
فما اسباب الركود الثقافى فى مجتمعاتنا؟؟
كيف وصلنا الى هذا الحال ؟؟
اسئلة احاول الاجابة عليها
فى سلسلة مقالات
وقفة مع الهوية
بقلم: على السيد

الأحد، 11 أغسطس 2013

قصيدة يا قاتلة


يا قاتلة

.............
يا قاتلة

لقد قتلتُ فى جمالكِ لما رأيتكِ

سحرٌ مزق ، وجدٌ مات فى اريجِ وجنتيكِ

يا قاتلة لا تأبهى للقيودِ

مزقي جفاءها وأوصلى حبى

وما بكِ من حنينِ السنين اوهبيه كله

..............................

قد يقالُ

انه نفذ كلامَ الحبِ على يد نزار

اقول لكِ لا فأنا محب

..........................

ومن محب

اكتب لكِ

فى خضم الحربِ كانت حربٌ اخرى

تحت عينيكِ سارت جنودى

سارت الرايات تحملها الكلمات

تبحث عن تحطيم حصنك

ودخول قلبكِ

فهل تسمحى؟؟

فهل تمنحينى السكنى

فأنى سئمت السكن فى العراء

وسئمت كذب النساء

................................

يا قاتلة

يا قاتلتى

انى ابتغى القتل

فى تلك العينين

فى تلك الشفتين

فى موسيقى صوتك الخيالى

فى كل ما بكِ

ابتغى القتل

يا قاتلتى اقتلينى

فقد اجد الحياة فى هذا القتل

يا قاتلتى انى لكِ

فاقتلينى

الخميس، 8 أغسطس 2013

قصيدة المبصرون

بقلم: على السيد

"المبصرون"

أتيـتُ مـن حيثُ اتى الاخــرون..............ســـألاً أهــل اكــون ام لا اكـــون

حمــلتُ امـلً لـسـنينٍ عجــاف.............حـتـى إذ يـئـس الــذين يـأملـون

قتــــلـتُ خـوفـى مــرةً واحــدة.............حتـى لا اصـنـفُ ممـن يـخـافــون

قــلاعٌ محــاصـرة وهـنت بجهـلٍ.............تـسـأل هـنـاك وهـنا مـن يـصــون

اجــابــت بقــايـا حــراسٍ تقــولُ..............لقـد جـن بين الـقـوم الـعـاقـلـون

إذاً لا تــأمـــلُ بـشــعـبٍ اجــاد...............تـرهـيـب حـقٍ وتـقـديـر المجون

مواقع نجوم سمائـنـا تشابهت.................إذاً الان مــن يـرشـد الـتـائـهــون

ولـــكن دائمـــاً بـيـن الــجهــالِ..............قـومٌ عـلــمــوا وايـضــا عـامـلون

أتـى مــن قلوبٍ بــاليةٍ ســوطٌ................ايــقــظ وأثــار مــقــل الــعـيــون

بصـــوتٍ خــافـــتٍ صـــم الاذان...............سـطّـر فـى الـتـاريخ أنّـا مغرقون

إذا بـجهـلٍ فـى كل فتنةٍ تقولوا................أنّـا فـى كـل فـتنـةٍ لـه عـالـمون

سقيمُ الجسدِ قد اصـابه قدره.................امــا الـسـفـيـهُ تـحـركـه ظنـون

بـقــولك انـك ذو عــلـــمٍ واسعٍ ...............كـلـمـةٌ تـرسـمُ جـهلً بالجفون

وقولك حقٌ ينجيك من جحيم...................حتى لو رمـى بـك الى المنون

انـا، هـم، انـت، نحـن، وكــلنا..................الـى الـحـق طـالـبيـه ومريدون

انـا لـه مـتبـعٌ بــكـل الـسبــلِ..................فكن له ولو للمشنقةِ يجدلون

فاشعـل حــرباً ضـروس بــنـارٍ..................تحــررُ نفـوسً مســهـا الجنـون

مـحــنُ الـتـاريــخِ تعـاد دائـمـاً..................فكن للـتـاريـخِ ممـن يـعـلـمـون

نجاة المهى فى بعد السباع....................امـا انـت فـى اتـبــاع الـمـتــون

مـتـون الـحق نجـاة للتـائهين....................الــى ان يــأتـى يـوم يفـزعـون